صمم في العراق

النمط — الزخارف في مداخل الموصل القديمة

© سحر محمد خروفة- ابواب موصلية

ما يميز هذه العناصر المعمارية هي استخدامها الزخارف والتفاصيل الثانوية والتي تعكس الذائقة الفنية للموصليين، الامر الذي أدى لاشتهار حرف عدة من بينها النحاتون والاصناف الماهرة التي تجيد عملية التشكيل والنحت. وبصورة عامة تكون الزخارف بثلاث انوع أساسية، الأولى عضوية تشير الى استخدام الاشكال النباتية (خاصة زهرة البابونج المعرفة محليا بالبيبون) مع الابتعاد عن التجسيد المباشر لتمثيل الاشكال الحيوانية لتحريم التجسيد في الدين الإسلامي، والنوع الثاني من الزخارف هي الهندسية، والتي تعد انعكاسا مباشر لفن الارابيسك، ويتم استخدام الاشكال الهندسية الأساسية كالمثلث والدائرة والمربع مع الاشكال المركبة لتزيين المداخل والعناصر المعمارية الأخرى، والنوع الثالث هي توظيف الخط العربي بانمط مختلفة لكتابة ايات من القران او احاديث نبوية، ويختص هذا النوع من الزخرفة على التفاصيل المعمارية للابنية الدينية كالمساجد والزوايا والتكايا.

وما يميز مدينة الموصل القديمة، هو النوع الديني والاثني فيها، والذي يعكس حالة من التعايش والتسامح فيها، وانعكس هذا التنوع على استخدام رموز وتفاصيل تعكس الخلفيات الثقافية والدينية لهذه المجاميع على الواجهات وبالأخص على المداخل، فنجد في بعض البيوت في الحي اليهودي استخدام نجمة داؤود فضلا عن بعض النصوص الدينية باستخدام الابجدية العبرية، في حين نرى استخدام رموز الصليب والتثليث على الكنائس والاديرة وبعض المساكن للمسيحيين في الموصل القديمة، ونرى على جانب اخر استخدام الزخارف النباتية والآيات القرآنية على المساجد وبعض المباني الدينية الأخرى. © صمم في العراق Designed in Irak

وما يميز مدينة الموصل القديمة، هو النوع الديني والاثني فيها، والذي يعكس حالة من التعايش والتسامح فيها، وانعكس هذا التنوع على استخدام رموز وتفاصيل تعكس الخلفيات الثقافية والدينية لهذه المجاميع على الواجهات وبالأخص على المداخل، فنجد في بعض البيوت في الحي اليهودي استخدام نجمة داؤود فضلا عن بعض النصوص الدينية باستخدام الابجدية العبرية، في حين نرى استخدام رموز الصليب والتثليث على الكنائس والاديرة وبعض المساكن للمسيحيين في الموصل القديمة، ونرى على جانب اخر استخدام الزخارف النباتية والآيات القرآنية على المساجد وبعض المباني الدينية الأخرى.

كل المقالات

انّ مشروع "الصناعات الثقافية والإبداعية" يتم تنفيذه من قبل GIZ بالنيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) وبالتعاون مع معهد غوتيه. يهدف هذا المشروع الى تحسين فرص العمل والدخل للمهنيين في مجال الصّناعات الثقافية والإبداعية في ستة دول شريكة وهي لبنان، الأردن، العراق، كينيا، السنغال، وجنوب إفريقيا. يعمل المشروع بشكل أساسي على دعم قطاعات الموسيقى والأزياء والتصميم والرسوم المتحركة. بالإضافة إلى توفي البرامج التدريبيّة لتشجيع التنمية في المهارات الريادية، الرقمية، الإبداعية، والتقنية، يهدف المشروع أيضاً إلى تعزيز الظروف الإطارية والنظام الإيكولوجي للصناعات الثقافية والإبداعية.