تعد أحد أبرز الآثار التاريخية في مدينة الموصل ، وهي جزء من الجامع النوري الكبير الذي بني في القرن السادس الهجري، واشتهرت باسم الحدباء بسبب ميلانها. تمزيت هذه المنارة بهندستها وبنقوشها الجميلة التي تعكس الفن المعماري الإسلامي ، وهي تمثل الرمز الغائب والحاضر في اذهان الموصليين والتي ارتبطت بأحداث كثيرة في المدينة، وتعرضت في العمليات العسكرية الى دمار كامل ولم يتبق منها سوى القاعدة الموشورية الشكل.
مادة البناء الأساسية هي الطوب، والتي تم توظيفها عنصر زخرفي تبرز منه قيمة جمالية خاصة في تكون الظلال عليها.